إسرائيل: الهجوم على «السفارتين» يحمل بصمات إيران وحزب الله

طهران تنفي.. والحزب اللبناني: تل أبيب هي من خطط للحادث في ذكرى اغتيال مغنية

عناصر من الشرطة الهندية تعاين سيارة تابعة للسفارة الإسرائيلية بعد انفجار وقع فيها في نيودلهي أمس (ا.ف.ب)
TT

حملت الحكومة الإسرائيلية كلا من إيران وحزب الله اللبناني مسؤولية استهداف سفارتيها في الهند وجورجيا أمس. وانفجرت عبوة ناسفة قرب السفارة الإسرائيلية في نيودلهي، بينما تم إفشال انفجار ثانية أمام سفارتها في تبيليسي. وهددت إسرائيل بأن مثل «هذه الاعتداءات لا يمكن أن تمر من دون حساب». وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: «إن إيران التي تقف وراء العمليتين هي أكبر مصدر للإرهاب في العالم»، وإن «الحكومة الإسرائيلية وأجهزة الأمن ستواصل العمل مع أجهزة الأمن المحلية ضد الإرهاب الدولي الذي مصدره إيران».

كما اتهمت مصادر أمنية في إسرائيل حزب الله اللبناني وحلفاءه الإيرانيين بالمسؤولية عن المحاولتين، معتبرة إياهما «ضمن عدة عمليات إرهاب خططوا لتنفيذها في الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال رئيس الجناح العسكري في حزب الله، عماد مغنية، في دمشق، الذي صادف أول من أمس».

من جانبها، نفت إيران الاتهامات الإسرائيلية بأنها وراء الهجمات على موظفي السفارتين الإسرائيليتين، وقال رامين مهمان باراست، المتحدث باسم وزارة الخارجية: «ننفي قطعيا الاتهامات التي وجهها لنا النظام الصهيوني.. وهي جزء من الحرب الدعائية»، مضيفا أن إيران «تدين جميع الأعمال الإرهابية».

كما نفى عضو كتلة حزب الله النيابية، كامل الرفاعي، أي علاقة للحزب بالتفجيرين، مؤكدا أن «الثأر للحاج عماد مغنية لا يكون على هذا المستوى»، واتهم الرفاعي إسرائيل بالوقوف وراء التفجيرين، ووصف العملية بـ«غير المدروسة».