بعد الهند وجورجيا.. ضبط إيرانيين في تفجيرات ببانكوك

تل أبيب تتهم طهران وتعلن رفع حالة الاستنفار.. وواشنطن وأوروبا تدينان

خبراء متفجرات يعاينون المكان بعد مقتل اجنبي في انفجار قنبلة في العاصمة بانكوك أمس (أ.ف.ب)
TT

وقعت أمس في العاصمة التايلندية بانكوك سلسلة انفجارات خلفت 5 جرحى أحدهم المسؤول عن هذه الانفجارات. واعلنت السلطات التايلندية ان الرجل يحمل الجنسية الايرانية وان اصابته خطرة، مؤكدة وقوع 3 انفجارات لا تزال ظروفها غامضة, لكن اسرائيل سارعت الى ربطها باعتداءي الهند وجورجيا متهمة ايران بها. وحاولت الشرطة اعتراض ثلاثة رجال كانوا يهربون بعد انفجار اول وقع في منزل بحي سكني في العاصمة. عندها القى احدهم عبوة على سيارة اجرة، ثم القى آخر عبوة اخرى باتجاه الشرطة، قبل ان يسمع صوت انفجار تسبب ببتر ساقيه. وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية قال الجنرال بيسيت بيسوثيساك مساعد قائد شرطة العاصمة «عثر على بطاقة هوية ايرانية مع المصاب لذلك من المرجح ان يكون ايرانيا». ثم ذكرت السلطات ان ايرانيا آخر اوقف في مطار بانكوك الدولي، لكنها لم تؤكد انه احد الرجلين الهاربين.

واستقبلت انفجارات بانكوك بالإدانات من الولايات المتحدة وأوروبا والأمم المتحدة، فأدانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الانفجارات بـ«أشد العبارات». وأضافت أن «الإرهاب تحد للأسرة الدولية برمتها». كما قالت كلينتون إن «الولايات المتحدة تولي أهمية كبرى لسلامة وأمن العاملين في السلك الدبلوماسي في العالم». وتابعت «نحن على استعداد للمساعدة في التحقيق في هذه الأعمال الجبانة».

وانتهز وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الانفجارات في بانكوك، أمس، ليقول إن «هذه الحوادث تؤكد مرة أخرى كم هي إيران دولة خطيرة على البشرية، فهي وأذرعها تواصل العمل بالطرق الإرهابية بوصفها طرقا أساسية». إلى ذلك، قررت قيادات الجيش الاسرائيلي، رفع حالة الاستنفار الأمني والتأهب العسكري إلى أعلى الدرجات داخل إسرائيل, وكذا في سفاراتها وممثلياتها والمؤسسات اليهودية حول العالم.