إسرائيل تحول قضية التفجيرات إلى مجلس الأمن

الهند تعتقل متهما آخر على خلفية القضية.. وتايلاند تتهم المعتقلين الإيرانيين بمحاولة القتل

السناتور من ولاية ساوث كارولاينا ليندسي غراهام يشارك في مؤتمر صحافي مع عدد من اعضاء مجلس النواب الاميركي حول «منع ايران من الحصول على اسلحة نووية» (إ ب أ)
TT

طالب المندوب الإسرائيلي في الأمم المتحدة رون بروسور مجلس الأمن الدولي بإدانة التفجيرات التي شهدتها الهند وتايلاند وجورجيا، وتتهم تل أبيب طهران بالوقوف وراءها، وخلفت وراءها عددا من الجرحى من بينهم زوجة أحد الدبلوماسيين الإسرائيليين في نيودلهي. وجاء في الطلب، الذي وزع على المراسلين في الأمم المتحدة أمس، أنه كان على مجلس الأمن أن يدين فورا الهجمات التي وقعت في الهند وتايلاند وجورجيا. ويقول الطلب إن إسرائيل تتوقع إدانة صريحة ودون أي تأخير.

في غضون ذلك، أعلنت السلطات التايلاندية أمس أنها عززت الإجراءات الأمنية أمام السفارات والمواقع السياحية الكبرى. وقال الناطق باسم الشرطة الجنرال بيا أوثايو إنه «تم تعزيز الإجراءات الأمنية في جميع أنحاء البلاد منذ الليل بعد الحوادث»، مشيرا إلى أن السلطات «أولت اهتماما خاصا للسفارات والأماكن التي يتجمع فيها الأجانب والمواقع السياحية». لكن تعزيز الإجراءات الأمنية لم يشمل مطار بانكوك الدولي الذي أبقيت إجراءاته الأمنية عند الدرجة الثانية (من أصل أربع درجات).

ووجهت في بانكوك لشخصين يحملان جوازي سفر إيرانيين، تهمة حيازة متفجرات ومحاولة القتل، غداة سلسلة التفجيرات التي وقعت في وسطها وخلفت 5 جرحى من بينهم أحد المتهمين الذي بترت ساقاه. وتقول الاستخبارات التايلاندية إن هذه التفجيرات تأتي في إطار مؤامرة تستهدف دبلوماسيين إسرائيليين.

إلى ذلك، جاء الهجوم الذي وقع في نيودلهي، والذي اعتقلت الشرطة الهندية شخصا آخر على خلفية التحقيقات فيه، مفاجئا لجهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجية (الموساد) الذي زار فريق رفيع منه العاصمة الهندية قبل أيام من وقوع الانفجار.