محتجون يعرقلون محاضرة مرشح الرئاسة المصري العوا في لندن

الأزهر يؤيد دعوة الداعية حسان لجمع تبرعات كبديل عن المعونة الأميركية

TT

هاجم عدد من الناشطين المصريين المرشح المحتمل للرئاسة في مصر الدكتور محمد سليم العوا، أثناء إلقائه لمحاضرة في العاصمة البريطانية بعنوان «مصر إلى أين» ليلة أول من أمس، وذلك في إطار جولته لبعض العواصم الأوروبية ضمن حملته الانتخابية. وهتف بعض الحاضرين بهتافات مضادة للمجلس العسكري والدكتور العوا، مطالبين بإخراجه من قاعة كلية لندن للاقتصاد، مما دفع إدارة الكلية لإلغاء محاضرة ثانية مقررة في ذات الليلة، لينتقل العوا إلى فندق قريب لإلقاء محاضرته الثانية. وبينما قال المعارضون للعوا إنه «يحاول إيجاد تبريرات وهمية للمجلس العسكري، وهو متواطئ معه»، معبرين عن رفضهم لما سموه «المواقف (المائعة)»، أوضح الدكتور كمال الهلباوي، المتحدث السابق باسم «الإخوان المسلمين» في الغرب، الذي كان يدير اللقاء، أن «هؤلاء الشباب هم (ثوار ما بعد الثورة)»، وأنهم «يريدون هدم كل السلطات، حتى الأخلاق».

وفي غضون ذلك، وافق الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر على رعاية المبادرة التي أطلقتها نقابة الأشراف والطرق الصوفية والشيخ محمد حسان للاستغناء عن المعونة الأميركية وإطلاق حملة لجمعها من المصريين، وقال شيخ الأزهر خلال لقائه أمس الشيخ حسان، إن «هذه المبادرة بمثابة رد فعل للشعب على المحاولات الأميركية المستمرة منذ ثورة 25 يناير للتدخل في الأوضاع في مصر»، مناشدا الجميع في الداخل والخارج التجاوب مع تلك المبادرة».