أعلنت أحزاب «اللقاء المشترك» التي تترأس حكومة الوفاق الوطني في اليمن، أمس، أنها لن تشارك في حفل تنصيب الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي، الذي يعتزم الرئيس السابق علي عبد الله صالح إقامته اليوم لتسليم هادي مقاليد السلطة، بينما سارعت الرئاسة اليمنية لتؤكد أن الحفل سيكون فقط لاستقبال الضيوف وتوديع الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وذكرت أحزاب «اللقاء المشترك» في بيان أنها أبلغت الرئيس الجديد بموقفها ونصحته بعدم المشاركة بعد أن حظي بأصوات أكثر من 6 ملايين ناخب وناخبة. من جانبه، أكد مصدر في الرئاسة اليمنية أن هادي سيشارك في الحفل. وقال المصدر إن «الاحتفال سيكون لاستقبال الضيوف، للتهنئة ولتوديع الرئيس السابق علي عبد الله صالح». وأضاف المصدر «حفل التنصيب تم في مجلس النواب، بعد أن تسلم الأخ الرئيس هادي، رئيس الجمهورية، شهادة الفوز في الانتخابات الرئاسية بمنصب رئيس الجمهورية من اللجنة العليا للانتخابات، وأدائه اليمين الدستورية أمام المجلس».
من جهة ثانية، قال قيادي في «الحراك الجنوبي» المعارض، والذي يطالب بفك الارتباط عن الشمال، إن «الحراك» لن يرفض أي حوار، مع الرئيس الجديد، إذا كان الحوار تحت إشراف دولي.