«صن أون صنداي» تغازل قراء «نيوز أوف ذي وورلد» بـ3 ملايين نسخة

مردوخ يرغب عبر اطلاقها استعادة السوق بعد فضيحة «قرصنة الهواتف»

روبرت مردوخ يعرض النسخة الأولى من الصحيفة الأسبوعية (أ.ب)
TT

بـ3 ملايين نسخة، أطلق إمبراطور الإعلام الأسترالي الأصل، روبرت مردوخ أول نسخة من صحيفة «صن أون صنداي»، العدد الأسبوعي لصحيفة «ذي صن» الشعبية الأكثر مبيعا في بريطانيا، في محاولة منه لاستعادة السوق، بعد خسارته لقراء «نيوز أوف ذي وورلد» التي أغلقها بسبب فضيحة «قرصنة الهواتف».

ويأمل مردوخ، الذي وصل إلى بريطانيا قبل أيام من نيويورك، لإطلاق الحدث المهم، في بيع أكثر من مليوني نسخة، من 3 ملايين تم طبعها، محددا سعر النسخة منها بنصف جنيه إسترليني (75 سنتا أميركيا). كانت صحيفة «نيوز أوف ذي وورلد»، التي توقفت في يوليو (تموز) بعد 168 عاما من النشر، تبيع نحو 2.5 مليون نسخة أسبوعيا. وقالت متحدثة باسم الصحيفة، في مقابلة مع «بي بي سي»: إن المبيعات جيدة، لكن «نحتاج إلى 6 شهور ليكون هناك تقييم واقعي للصحيفة يخص السوق الإعلانية والمبيعات». كما اعترفت الصحيفة في افتتاحيتها بالأخطاء التي اقترفت سابقا، أي التنصت على خصوصيات الناس من خلال الدخول على تليفوناتهم الجوالة، وهذا يعني، كما فسره بعض المعلقين، أن الصحيفة ستفتقد نوع التحقيقات الصحافية التي ميزت مطبوعات مردوخ الشعبية، إلا أنها وعدت بأنها «ستظل جريئة وصريحة ومشاكسة ومرحة». وأشرف مردوخ بنفسه على المراحل النهائية لإصدار الصحيفة.