انتخابات إيران: أيام صعبة تنتظر نجاد.. وخسارة شقيقته

تقدم أنصار خامنئي.. ولاريجاني يحقق فوزا كاسحا في قم

إيرانية تسير في أحد شوارع طهران بعد يوم من انتهاء الانتخابات التشريعية التي يتوقع أن يفوز فيها أنصار خامنئي (رويترز)
TT

تنتظر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أيام صعبة مع تراجع التيار الذي يقوده لذيل قائمة المتنافسين في الانتخابات التشريعية التي جرت في إيران أول من أمس لانتخاب أعضاء مجلس الشورى الإسلامي (290 مقعدا).

وجاءت النتائج الأولية أمس مطابقة للتوقعات التي رجحت فوز أنصار المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، وخسارة منافسيهم من مؤيدي أحمدي نجاد، غير أن أحدا لم يتوقع أن يتعثر أنصار نجاد، لدرجة أن شقيقته الصغرى بروين لم تتمكن من الفوز بأي مقعد.

وكان السباق الرئيسي في الانتخابات بين الجيل السياسي المحافظ بقيادة رئيس البرلمان علي لاريجاني، الذي خاض الانتخابات عن دائرة مدينة قم، والجيل الجديد القريب من أحمدي نجاد. وتمكن لاريجاني من الفوز بأغلبية ساحقة حسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية أمس. كما فاز في الانتخابات النائب الحالي غلام علي حداد عادل، وهو والد زوجة نجل خامنئي.

ورغم أن البرلمان الإيراني الجديد لن يكون له تأثير على السياسة الخارجية للبلاد التي من بينها البرنامج النووي، غير أن النتائج سيكون لها تأثير سياسي على أحمدي نجاد، إذ إنه سيواجه تحديات أقوى من البرلمان القادم، الذي سيبدأ أعماله في مايو (أيار) المقبل، خلال الفترة المتبقية له في السلطة حتى موعد الانتخابات الرئاسية العام المقبل.