قصف بري وجوي على الرستن.. والفيصل: الأسد عبء على شعبه

وزير الخارجية السعودي: خادم الحرمين اتصل 3 مرات بالأسد وأبلغه.. «إن لم يكن لديك خطة إصلاح.. فاترك الفرصة لغيرك»

آلاف المتظاهرين في معرة النعمان بادلب خلال تشييع احد قتلى الاحتجاجات أمس (رويترز)
TT

قصفت القوات السورية امس مدينة الرستن بالصواريخ، برا وجوا، ما ادى الى مقتل وجرح العشرات، بينهم عائلة من 6 اشخاص، تعرض منزلها لقذيفة صاروخية. وأعلن الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي في مؤتمر صحافي عقب اجتماعات المجلس الوزاري الخليجي الذي عقد في الرياض امس، ان نظام الرئيس السوري بات عبئا على شعبه، كاشفاً في ذات الوقت بأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اتصل بالرئيس السوري بشار الأسد 3 مرات، وأكد عليه بالقول «أنت تسير في المسار الخاطئ، وعليك أن تصحح مسارك، وإن لم تكن لديك خطة لتصحيح المسار اترك الفرصة لغيرك». وأعلنت مصادر محلية سورية عن مقتل 7 أشخاص بينهم 6 من اسرة واحدة (سيدة وخمسة أطفال) إثر سقوط قذيفة على منزلهم خلال القصف الذي تتعرض له مدينة الرستن.. فيما شهدت المدينة تحليقا للطيران الحربي استهدف عددا من المواقع التي يعتقد أنها تنتمي للجيش الحر، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف.

كما أفاد ناشطون بأن دبابات الجيش النظامي السوري اقتحمت أريحا بمحافظة إدلب إثر قصف عنيف. وامتدت الاشتباكات بين الجيش الحر والجيش النظامي بحسب الهيئة العامة للثورة السورية لتصل إلى دير الزور وأحياء في محافظة حماه وريفها، وخربة غزالة في محافظة درعا، إلى جانب دمشق وحلب، لتسفر حصيلة امس عن سقوط نحو 50 قتيلا بمختلف المدن.

وفي غضون ذلك، قال متحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إن «نحو ألفي لاجئ يفرون من العنف في سوريا ويعبرون الحدود إلى شمال لبنان»، بينما أوضح جان بول كافاليري نائب ممثل المفوضية أن «الأعداد ستتضح خلال الساعات المقبلة».