كما كان متوقعا، حقق رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين فوزا كبيرا في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الروسية التي جرت أمس، وفق نتائج أولية نشرت بعد انتهاء عملية التصويت، فيما سجل انتشار كثيف للشرطة في موسكو. وسارعت المعارضة الروسية إلى التنديد بهذا الفوز، ووصف المرشح الشيوعي غينادي زيوغانوف الانتخابات بأنها انتخابات «لصوص غير نزيهة على الإطلاق»، فيما تحدثت جمعيات حقوقية عن وقوع آلاف من حالات التزوير. وقال زيوغانوف في تصريح للتلفزيون «إنها انتخابات لصوص مهينة وغير نزيهة على الإطلاق». كما قال الزعيم المعارض الليبرالي فلاديمير ريجكوف، وهو أحد أبرز منظمي مظاهرات المعارضة خلال الأشهر القليلة الماضية، إنه «لا يوجد أي مؤشر يمكن أن يتيح القول إن هذه الانتخابات شرعية». وقال سيرغي غوفوروخين، رئيس حملة بوتين: «هذا الفوز من الدورة الأولى كان مؤكدا»، مضيفا «لن تكون هناك دورة ثانية».
في المقابل دعت المعارضة إلى تجمع كبير في ساحة بوشكين مساء اليوم، متعهدة بمواصلة الضغوط علي بوتين.