سوريا: حراك دبلوماسي.. والسعودية تدعو إلى العودة لمجلس الأمن

الاشتباكات بين قوات الأمن والجيش الحر تتوسع لتشمل دمشق ودرعا.. واستمرار المظاهرات في جامعة حلب * أنان والقدوة إلى دمشق

صورة من اليوتيوب لمتظاهرين في حمص أمس
TT

استمر أمس الحراك الدبلوماسي العربي والدولي لوقف المجازر في سوريا، وجدد مجلس الوزراء السعودي تأكيد الرياض على دعوة مجلس الأمن الدولي إلى «ممارسة دوره القانوني، وتحمل مسؤولياته الأخلاقية، بالمبادرة إلى الدعوة لوقف العنف في سوريا، ووضع حد لإراقة دماء الشعب السوري الشقيق، والعمل على إيصال المساعدات الطبية والإنسانية إلى المدنيين المتضررين».

من جهة أخرى، أعلن الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن موافقة دمشق على استقبال كوفي أنان، المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية للأزمة السورية، في دمشق، وأنه من المنتظر أن يتوجه إلى هناك يوم 10 مارس (آذار) برفقة نائبه الدكتور ناصر القدوة، وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق. وبينما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس إلى لقاء سيعقد بين روسيا ووزراء الخارجية العرب، على هامش اجتماعهم في القاهرة في 10 مارس لبحث الأزمة السورية، أكد السفير الصيني في القاهرة أنه سوف يشارك في الاجتماعات.

وبينما حظرت وزارة الخزانة الأميركية أمس على الأميركيين التعامل مع محطات الإذاعة والتلفزيون المملوكة للدولة في سوريا، قائلة إنها تدعم قمع الحكومة السورية لشعبها، حظرت كندا جميع التعاملات مع مصرف سوريا المركزي و7 وزراء في إطار حملة لوقف قمع الاحتجاجات في سوريا. كما أعلنت شركة الطيران الفرنسية «إير فرانس» أمس عن إلغاء رحلتها إلى العاصمة السورية ذهابا وإيابا.

وميدانيا، توسعت دائرة الاشتباكات بين قوات الأمن و«الجيش السوري الحر» لتشمل دمشق ودرعا، وأعلنت الهيئة العامة للثورة السورية عن سقوط 13 قتيلا بنيران القوات السورية حتى مساء أمس، فيما فرقت قوات الأمن مظاهرة طلابية في جامعة حلب، واعتقلت 3 من المتظاهرين.