جدل إسرائيلي ـ أميركي بشأن مباحثات «قنابل ذكية» ضد إيران

واشنطن تمهل طهران حتى يونيو لإعطاء تطمينات حول برنامجها النووي

TT

تصاعد جدل بين الولايات المتحدة وإسرائيل، أمس، بشأن أنباء أشارت إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما، عرض خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين الماضي، أسلحة متطورة بينها «القنابل الذكية» القادرة على اختراق التحصينات تحت الأرض، مقابل التزام تل أبيب بعدم ضرب المنشآت النووية الإيرانية هذا العام.

لكن البيت الأبيض قال إن أوباما لم يناقش في اجتماعاته هذا العرض. وقال جاي كارني، المتحدث باسم البيت الأبيض، للصحافيين أمس «خلال الاجتماعات التي أجراها الرئيس لم يتم اقتراح أو التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن».

ونقلت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية عن دبلوماسيين غربيين لم تكشف عن أسمائهم، وكذلك عن مصادر استخباراتية، أن الإدارة الأميركية عرضت تزويد إسرائيل بقنابل مضادة للتحصينات التي يحاول الإيرانيون إخفاء مفاعلاتهم النووية فيها. وفي المقابل تتعهد إسرائيل بتأجيل هجومها المحتمل على إيران إلى عام 2013 بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني). من جهة ثانية، حذرت واشنطن طهران من المماطلة وأمهلتها حتى يونيو (حزيران) المقبل، لإعطاء تطمينات حول قضايا تثير قلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتعلق بامتلاكها برنامجا سريا للأسلحة النووية. وقال دبلوماسي أميركي بارز في فيينا أمس، إن إيران أمامها حتى شهر يونيو للتعاطي بجدية بشأن ملفها النووي.