تحقيق باكستاني: الظواهري همش بن لادن.. ومنزله شهد مشاحنات بين الزوجات

الزوجة الصغرى أبلغت المحققين بأن زعيم «القاعدة» حلق لحيته خلال جولاته.. وأجرى عملية زرع كلية

المنزل الذي قتل فيه بن لادن قبل ان تهدمه السلطات الباكستانية أخيرا («نيويورك تايمز»)
TT

خلص تحقيق أجراه لواء متقاعد في الجيش الباكستاني، حول مقتل أسامة بن لادن، والظروف المحيطة بذلك، إلى أن مؤسس تنظيم القاعدة خضع لعملية زرع كلية خلال فترة مطاردته، وأنه تعرض إلى التهميش من قبل نائبه أيمن الظواهري.

ويقول اللواء المتقاعد شوكت قدير، الذي بادر لإجراء التحقيق كمحاولة شخصية منه اعتمادا على مساعدات ومعلومات من المؤسسة العسكرية الباكستانية، إن خامس زوجات بن لادن وأصغرهن سنا، أمل أحمد السادة، أخبرت المحققين الباكستانيين أن زوجها أجرى عملية زرع كلية سنة 2002.

وذكر قدير أيضا أنه سمع بوجود حالة من عدم الثقة بين زوجات بن لادن، حيث أبلغته أن البيت الذي كان يعيش فيه بن لادن بأبوت آباد شهد توترات تفجرت بين أمل «الزوجة المفضلة»، وخيرية صابر، التي كانت أكبر منها سنا وكانت تسكن في طابق منفصل. وأثناء التحقيقات، اتهمت أمل ضرتها بالوشاية بزوجها لدى الاستخبارات الأميركية. وأبلغت أصغر زوجات بن لادن، المحققين أيضا، بأن زوجها حلق لحيته وتنكر في هيئة كهل مريض من البشتون أثناء تنقله بين المنازل الآمنة عبر شمال غربي باكستان، إلى أن أعاد إطالة لحيته في النهاية حين استقر في منزل بأبوت آباد سنة 2005.

وتفقد قدير الغرفة التي قتل فيها زعيم «القاعدة»، وفي السقف عثر على بقعة باهتة من الدم أخبره مرافقه من المخابرات الباكستانية أنها لابن لادن.