جندي أميركي يرتكب مجزرة في قندهار

أوباما اعتبرها مفجعة.. وكرزاي: «لا تغتفر».. وطالبان تتوعد

جنود افغان واجانب في موقع الحادث أمس (أ.ب)
TT

ارتكب جندي أميركي أمس مجزرة راح ضحيتها 16 مدنيا بينهم تسعة أطفال، في قندهار بجنوب أفغانستان، في حادثة ستزيد على الأرجح التوتر بين الشعب الأفغاني والقوات الأجنبية. وعلى الفور أدان الرئيس الأفغاني حميد كرزاي هذه «المجزرة التي لا تغتفر» وطالب بتفسير من الولايات المتحدة، بينما تعهد حلف شمال الأطلسي بفتح تحقيق ومحاسبة المتورطين فيه. أما الرئيس الأميركي باراك أوباما فقد عبر عن «حزنه العميق» للمذبحة التي وصفها بأنها «مفجعة ومذهلة»، وقدم «أصدق التعازي لأسر وأعزاء الذين فقدوا حياتهم، وإلى الشعب الأفغاني الذي تعرض لكثير من المعاناة والعنف». وفي وقت توعدت فيه حركة طالبان بالانتقام, قالت السفارة الأميركية في كابل إن جنديا أميركيا احتجز في ما يتصل بحادث إطلاق النار، وتحدثت عن احتمال وقوع عمليات انتقامية ضد الأميركيين بعد الحادث الذي يأتي بعد أسابيع من إحراق مصاحف على أيدي جنود أميركيين في قاعدة لحلف شمال الأطلسي، وهو الحادث الذي أدى إلى احتجاجات واسعة النطاق مناهضة للغرب.