تهدئة برعاية مصرية.. وإسرائيل: لا تشمل الاغتيالات

نائب نتنياهو: سنجتاح غزة في المرة المقبلة * الجهاد: التهدئة شاملة

جندي إسرائيلي يحرس إحدى بطاريات القبة الحديدية المضادة للصواريخ قرب بئر السبع في صحراء النقب، أمس (إ.ب.أ)
TT

بعد ساعات قليلة من دخول تفاهم غير مكتوب على التهدئة بين إسرائيل والمنظمات الفلسطينية في قطاع غزة حيز التنفيذ، هدد نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، موشيه يعلون، باجتياح واسع للقطاع ردا على إطلاق صواريخ جديدة، بينما قال الجنرال عاموس جلعاد مدير الدائرة السياسية في وزارة الدفاع إن التهدئة التي رعتها مصر لا تشمل عمليات الاغتيال.

وقال جلعاد إن إسرائيل لم تقدم أي تنازلات عن حقها في الدفاع عن النفس ولا أي التزامات أو تعهدات بوقف الاغتيالات. وردت حركة الجهاد الإسلامي، الفصيل الفلسطيني الذي نفذ معظم عمليات إطلاق الصواريخ على البلدات الإسرائيلية المحيطة بغزة ردا على مقتل عدد من كوادرها، أن التهدئة شاملة وتتضمن وقف عمليات الاغتيال.