البرلمان الإيراني يستجوب نجاد ونواب ساخطون من سخريته

قال عن اعتكافه في منزله عدة أيام أثناء خلافه مع خامنئي: كنت أستريح

الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد يتجه الى المنصة داخل البرلمان الايراني امس (أ.ف.ب)
TT

استدعى البرلمان الإيراني الرئيس محمود أحمدي نجاد أمس للرد على استجواب غير مسبوق من جانب نواب مستائين من أدائه يتهمونه بسوء إدارة الاقتصاد والقيام بتعيينات «غير قانونية».

وواجه النواب الرئيس نجاد باتهامات وانتقادات لاذعة وواجهها نجاد بسخرية أثارت سخط وغضب النواب. ورأس الجلسة النائب علي مطهري الذي سأل أحمدي نجاد عن بقائه في المنزل عدة أيام في أبريل (نيسان) الماضي حين أعاد المرشد الأعلى علي خامنئي وزير الاستخبارات الذي كان أحمدي نجاد قد عزله. واعتبر البعض اختفاء أحمدي نجاد عن الأنظار بمثابة احتجاج على قرار المرشد. لكن نجاد نفى تحديه لخامنئي، وقال ردا على سؤال عن غيابه: «أحمدي نجاد في المنزل يستريح. طلب مني بعض أصدقائي مرارا أن أستريح. في هذه الحكومة لم يتوقف العمل قط ولو ليوم واحد».

ونقلت وكالة الأنباء المختصة بالشؤون البرلمانية عن النائب محمد تقي رهبر قوله «ردود أحمدي نجاد على استجوابات النواب كانت غير منطقية وغير قانونية وبدت محاولة لتفادي الرد عليها. استهزأ أحمدي نجاد بنبرته الساخرة بأسئلة النواب وأهان البرلمان».