أشار مسؤولون عسكريون واستخباراتيون أميركيون إلى رصد تكثيف إيران من اتصالها السياسي بالمتمردين اليمنيين (الحوثيين) وغيرهم من الشخصيات السياسية في اليمن، وزيادة شحنات الأسلحة إليهم، كجزء مما ووصفوه بأنه جهد إيراني متنام لتوسيع نطاق نفوذ طهران في منطقة الشرق الأوسط بأكملها، وفقا لتقرير لـ«نيويورك تايمز» أمس.
وقال مسؤول أميركي بارز إن المهربين الإيرانيين، مدعومون من فيلق القدس، وهي وحدة عمليات دولية خاصة تابعة للحرس الثوري الإيراني.
على صعيد آخر، طالب الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، بخروج من سماهم «عناصر الأزمة»، وعددهم عشرة أشخاص، بينهم قيادات عسكرية وحزبية وقبلية ودينية، من أجل استقرار وأمن اليمن، بينما تجاهلت أحزاب اللقاء المشترك ذلك، واعتبرته «فرقعة إعلامية»، ولا علاقة له بالقرار الدولي والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.