بينما شهدت مصر أمس تحركات سياسية محمومة لحسم مرشح الرئاسة في الانتخابات المقرر إجراؤها يومي 23 و24 مايو (أيار) المقبل، بدأت جماعة الإخوان المسلمين أمس طرح الملف على بساط البحث.
ووسط أجواء من السرية، عقدت جماعة الإخوان المسلمين في مصر اجتماعين أمس، الأول لمجلس شورى الجماعة، أعلى سلطة تشريعية داخل الإخوان، والثاني لأعضاء الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة التي حازت أغلبية البرلمان. وقالت مصادر داخل الجماعة إن الاجتماعين ناقشا نتائج ملف حسم مرشح الرئاسة. وبينما أبدى عدد من مرشحي الرئاسة المحتملين في مصر استنكارهم لتحديد الحد الأقصى لتمويل الحملات الانتخابية بـ10 ملايين جنيه (1.6 مليون دولار)، مؤكدين أن الحملات تتحمل أضعاف هذا المبلغ، قال مراقبون وخبراء في الدعاية الانتخابية إنه يستحيل ضبط هذه العملية.