المصريون يلقون النظرة الأخيرة على البابا شنودة.. والتشييع غدا

اختطاف سائحتين برازيليتين في سيناء يجدد الجدل حول وضعها الأمني

البابا شنودة الثالث الذي توفي أول من أمس، في كامل هيئته الكهنوتية على كرسي البابوية، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية أمس (رويترز)
TT

خيمت حالة من الحزن الشديد على مسيحيي ومسلمي مصر أمس، على خلفية رحيل البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الليلة قبل الماضية.

وفي هذا الصدد تواصلت ردود الأفعال الدولية، فقد قال الرئيس الأميركي باراك أوباما في بيان إنه وزوجته «حزينان لتلقيهما نبأ وفاته»، معتبرا أنه «زعيم محبوب لمسيحيي مصر ومدافع عن التسامح والحوار الديني»، مؤكدا أنه يستذكر البابا شنودة، «رجلا صاحب إيمان عميق وزعيما لدين عظيم، وداعية للوحدة والمصالحة». وقال البابا بنديكت السادس عشر بابا الفاتيكان في برقية عزاء إن «البابا شنودة كان أهم الشخصيات العالمية الروحية التي فقدها العالم في ظروف صعبة ومعقدة». وبينما استقر جثمان البابا شنودة، في كامل هيئته الكهنوتية على «كرسي البابوية»، كرسي القديس مار مرقس، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مرتديا زيه الرسمي، توافد الآلاف من القاهرة والمحافظات لإلقاء نظرة الوداع عليه، وستقام صلاة الجنازة على جثمان البابا في الحادية عشرة من صباح يوم غد (الثلاثاء) بمقر الكاتدرائية، بحضور القيادات السياسية والحزبية من خارج مصر وداخلها.

إلى ذلك، جدد اختطاف سائحتين برازيليتين في سيناء أمس، على أيدي بدويين مسلحين، الجدل حول استمرار تدهور الوضع الأمني في سيناء في الفترة الأخيرة. وتأتي الحادثة بعد أسابيع من اختطاف سائحتين أميركيتين في نفس المنطقة، وتبعه اختطاف سائحين كوريين أيضا.