مصر: إعلان الحداد.. ووفود عالمية في تشييع البابا شنودة

البراءة لشقيق الظواهري والإسلامبولي في قضية «العائدون من ألبانيا»

طوابير المصريين أمام الكاتدرائية المرقسية لإلقاء نظرة الوداع على جثمان البابا شنودة الثالث قبل أن يشيع إلى مثواه في دير الأنبا بيشوي اليوم (رويترز)
TT

يشيع المصريون اليوم جنازة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إلى مثواه الأخير، حيث يدفن في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون غرب القاهرة، وفقا لوصيته، ويحضر الجنازة كبار الشخصيات العامة في الدولة وممثلون من دول العالم. وأعلن المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة (الحاكم)، حالة الحداد العام، وقرر نقل جثمان البابا شنودة إلى وادي النطرون عقب انتهاء مراسم توديعه، بطائرة عسكرية.

إلى ذلك، قضت المحكمة العسكرية في حكم وصف بـ«التاريخي» وأنه يعكس المرحلة الجديدة التي تمر بها مصر، أمس، ببراءة تسعة من قيادات «الجماعة الإسلامية» و«الجهاد»، الذين سبق إدانتهم غيابيا في القضية المعروفة إعلاميا بـ«العائدون من ألبانيا» و«طلائع الفتح»، حيث قضت المحكمة العسكرية ببراءة محمد الظواهري شقيق زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، بعد أن كان قد صدر حكم بإعدامه غيابيا في عام 1998. وقال المحامي كامل مندور، إن المحكمة قضت أيضا ببراءة محمد شوقي الإسلامبولي، وهو شقيق خالد الإسلامبولي قاتل الرئيس المصري الراحل أنور السادات، بعد أن كان صدر حكم ضده بالحبس 15 سنة.