وسط إدانات دولية، وقلق إسرائيلي.. شدد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على أن الاعتداء الذي وقع أمس في مدينة تولوز (جنوب غرب) لن يمر بلا محاسبة.
وقام مسلح على متن دراجة نارية بإطلاق النار على تلاميذ مدرسة يهودية في المدينة مما أدى إلى مقتل مدرس دين، 30 عاما، وولديه، 3 و6 سنوات، وطفل ثالث في العاشرة، قبل أن يلوذ المسلح بالفرار. واعتبر ساركوزي أن الاعتداء يشكل «مأساة وطنية». وأعلن عن دقيقة صمت اليوم في كافة المدارس, وقال: «سيبذل كل جهد من أجل العثور» على منفذ الاعتداء. وهو ثالث هجوم يرتكبه مسلح على متن دراجة نارية في المنطقة نفسها. وقال مصدر بالشرطة إن البندقية التي استخدمت في إطلاق النار هي نفسها التي استخدمت في حادثين منفصلين وقعا الأسبوع الماضي وقتل فيهما 3 جنود. ودعا ساركوزي إلى الحذر من الربط بين هذه الهجمات إلا أنه أقر بوجود تشابه بينها. وأضاف «هناك تساؤلات حول الأسلوب المشابه الذي استخدم في حادث اليوم (أمس) والحوادث التي وقعت الأسبوع الماضي ولكن يجب علينا أن ننتظر».