العقوبات تطال «نساء الأسد»

أمين مجلس التعاون الخليجي: تصريحات لافروف غير موفقة * مصادر الكرملين: وضع الأسد صعب ولا نعرف مدى قدرته على البقاء * عشرات الآلاف يشاركون في جمعة «قادمون يا دمشق» * اشتباكات عنيفة قرب الحدود التركية * ريف دمشق وحلب ودرعا تتحدى الحصار.. وحركة نزوح كبيرة للسكان من إدلب

لقطة من مواقع المعارضة باليوتيوب لعلم «حزب الله» على حواجز الشبيحة في العدوية بحمص ومظاهرة حاشدة بكفر نبوذة بحماه أمس تطالب الأسد بالرحيل (أوغاريت)
TT

طالت عقوبات الاتحاد الأوروبي الإضافية ضد دمشق «نساء الأسد»؛ حيث إنها شملت عدة أشخاص، من بينهم أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، إضافة إلى والدته وشقيقته وشقيقة زوجته. لكن وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ، قال، أمس، عقب صدور القرار: «إنه لا يمكن منع زوجة الرئيس السوري بشار الأسد التي تحمل الجنسية البريطانية من السفر إلى بريطانيا، لكن من غير المرجح أن تقوم بهذه الرحلة في ظل الظروف الحالية».

وتعقيبا على تصريحات وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف حول «حكم السنة» اذا سقط الأسد. اعتبر الامين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني التصريحات الأخيرة للافروف بانها غير موفقة كما انها لا تنسجم وروحية الاتفاق الذي جرى بين روسيا والدول العربية في اجتماع مجلسها الوزاري الاخير.

إلى ذلك، أكدت مصادر الكرملين أن موسكو لا تدافع عن الرئيس الأسد، وأشارت إلى صعوبة موقفه، وأنها لا تعرف مدى قدرته على البقاء طويلا.

ميدانيا، خرج عشرات الآلاف، أمس، في سوريا، تلبية لنداء جمعة «قادمون يا دمشق»، مما تسبب في شل الحركة في الشوارع السورية كافة، وواجه الجيش المحتجين، مما أدى، بحسب ناشطين، إلى مقتل 34 شخصا، على الأقل، أمس. في هذا الوقت، تصاعدت حدة الاشتباكات على الحدود التركية، حيث تدور مواجهات عنيفة بين القوات السورية النظامية ومنشقين، كما تحدث ناشطون عن حركة نزوح واسعة للسكان من إدلب بسبب القصف. وتحدى سكان ريف دمشق وحلب ودرعا الحصار لتخرج بعد صلاة الجمعة مظاهرات في عدد من المناطق.