مصر: الليبراليون ينسحبون من انتخابات جمعية الدستور.. و«الإخوان» يهددون «العسكري»

مصادمات دامية في بورسعيد مع مشجعي الكرة

لقطة من أحداث استاد بورسعيد بين فريقي المصري والأهلي في الأول من فبراير (شباط) الماضي وما تلتها من أحداث عنف أسفرت عن سقوط نحو 73 قتيلا ومئات الجرحى (إ.ب.أ)
TT

بينما انسحبت 4 أحزاب ليبرالية ويسارية، أمس، من انتخاب الجمعية التأسيسية للدستور، أبرزها حزب التجمع والحزب المصري الديمقراطي وحزب المصريين الأحرار، أظهرت المؤشرات الأولية، الليلة الماضية، اختيار 25 نائبا من «الإخوان»، و11 نائبا من السلفيين في الجمعية التأسيسية، وشهدت قاعة المؤتمرات التي عقدت فيها اجتماعات مجلسي الشعب والشورى، شرق القاهرة، سيطرة برلمان الإسلاميين على الجمعية التأسيسية للدستور. وشنت جماعة الإخوان المسلمين، أمس، هجوما حادا على المجلس العسكري، الحاكم في البلاد، على خلفية رفض المجلس إقالة حكومة الدكتور كمال الجنزوري، ودعوة الأكثرية البرلمانية لتشكيل حكومة ائتلاف وطني. ولوحت الجماعة بإعادة إنتاج الثورة من جديد بعد مضي عام على الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك.

إلى ذلك، قالت مصادر أمنية إن آلاف المتظاهرين أغلقوا مدينة بورسعيد، الواقعة على المدخل الشمالي لقناة السويس، شرق القاهرة، ردا على عقوبات بحق ناد كروي في المدينة هو نادي المصري. وأضافت أن الاشتباكات، التي اندلعت منذ الليلة قبل الماضية وحتى أمس، خلفت قتيلا وعشرات المصابين. ووفقا للمصادر، فقد شهدت بورسعيد ليلة مأساوية أول من أمس، بعد أن اندلعت مظاهرات الغضب بين عدد من مشجعي النادي المصري، بعد العقوبات التي أقرها اتحاد الكرة في على النادي .