بعد قبوله خطة أنان.. الأسد يريد التفاوض حول «ما قبله»

الأمم المتحدة: مليون سوري بحاجة لمساعدة * عشرات القتلى في إدلب وحمص وحلب وحماه * تشكيل قيادة مشتركة لـ«الجيش السوري الحر» في الداخل

القادة العرب في صورة تذكارية في ختام القمة العربية التي انعقدت في بغداد أمس (أ.ف.ب)
TT

بعد إعلانه موافقته على خطة المبعوث الأممي إلى سوريا كوفي أنان، قبل أيام قتل خلالها أكثر من 160 شخصا، عاد الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، إلى القول إن هناك ملاحظات حول الخطة يريد التفاوض حولها.

من جهته، طالب أحمد فوزي، المتحدث باسم أنان، الأسد بالتنفيذ الفوري لخطة المبعوث الدولي لحل الأزمة السورية، رغم أنه أوضح أنه لا يوجد إطار زمني محدد لقيام الحكومة السورية بتنفيذ الخطة, ومن جانبها اعتبرت واشنطن تصريحات الأسد «مخيبة», كما قالت الخارجية الروسية أمس إن أنان من حقه وحده تحديد نجاح خطته في سوريا من عدمه, وإن دور مجلس الأمن لا يمكن استبداله في سوريا بمؤتمر مثل «أصدقاء سوريا».

ويأتي ذلك، بينما صرح متحدث باسم الأمم المتحدة أمس، بأن خبراء من الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ممن شاركوا في مهمة تقييم في سوريا، خلصوا إلى أن «أكثر من مليون سوري بحاجة إلى مساعدة إنسانية».

وميدانيا، وبالتزامن مع اشتباكات بين الجيش الحر والقوات النظامية، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى في إدلب وحمص وحلب وحماه، أعلن الجيش الحر، أمس، عن تشكيل القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل، والتي تعمل بالتنسيق مع قيادة الجيش السوري الحر في الخارج، وتتكون من 5 مناطق.