سوريا: يوم دموي يسبق وصول «جنرال الهدنة»

المعارضة: القتلى بين 50 و90.. وواشنطن تدين القصف المدفعي * لافروف يحذر من تسليح المعارضة.. والمعلم في موسكو 10 أبريل

مظاهرة مناوئة للنظام في كفرنبل قرب ادلب (رويترز)
TT

في وقت تستعد فيه دمشق لوصول «جنرال الهدنة» النرويجي، الميجور جنرال روبرت موود، الذي سيقود بعثة مراقبي المبعوث الخاص كوفي أنان إلى سوريا، لإعداد خطة نشر 250 مراقبا دوليا، يعملون للتأكد من وقف أعمال العنف، استمرت القوات النظامية السورية في ارتكاب المجازر، وتضاربت اعداد القتلى امس حسب المعارضة السورية بين 50 إلى 90 قتيلا، في يوم دموي جديد. واستمر إطلاق النار في محافظات عدة، وشهدت حماه وحمص ودرعا اشتباكات بين «الجيش الحر» وقوات الرئيس بشار الأسد. وفي هذا السياق أعربت الولايات المتحدة أمس عن أسفها لـ«تصاعد حدة» القصف المدفعي في سوريا رغم الاتفاق الذي تضمن وقفا للعمليات العسكرية وسحبا للآليات من التجمعات السكانية. وصرح مارك تونر أحد المتحدثين باسم وزارة الخارجية الأميركية: «لم أر أي معلومات مستقلة تشير إلى انسحاب» القوات السورية. وأعلن أحمد فوزي، المتحدث باسم أنان، أن موود، الذي عمل مراقبا للهدنه في الشرق الأوسط بين عامي 2009 و2011، سيصل إلى دمشق في غضون ساعات.

من جانبه، حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، الغرب من تسليح خصوم الرئيس الاسد قائلا ان المعارضة السورية «لن تستطيع إلحاق الهزيمة» بقوات الأسد، حتى لو تم تسليحها إلى أقصى حد. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس، أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيزور روسيا في 10 أبريل (نيسان)، وأن وفدا من حركة معارضة سورية سيأتي إلى موسكو في 17 من ذات الشهر.