مجلس الأمن: المهلة 10 أبريل.. وفرنسا: الأسد يخدعنا

مصدر سوري ينفي وجود مهلة.. وأنان: الفرصة الأخيرة * عشرات القتلى.. وقصف على ريف دمشق * روسيا: تصريحات لافروف حول حكم السنة أسيء فهمها

عناصر من الجيش السوري الحر في ريف دمشق ليلة أول من أمس (أ.ب)
TT

وافق مجلس الأمن الدولي في اجتماعه، أمس، على بيان يدعو سوريا للالتزام بمهلة تنتهي في العاشر من أبريل (نيسان) الحالي لوقف القتال وسحب القوات من المراكز السكانية.وقال المجلس إنه استنادا إلى تقارير المبعوث الدولي والعربي الخاص، كوفي أنان حول ما ينفذه الأسد، فإنه «سيدرس اتخاذ مزيد من الإجراءات المناسبة», بينما قالت فرنسا على لسان وزير خارجيتها، آلان جوبيه إن الأسد «يخدعنا» ويتظاهر بقبول الخطة.

يأتي ذلك بينما نقلت صحيفة «الوطن» السورية عن مسؤول سوري قوله، أمس، إن «إتمام انسحاب الجيش من المدن السورية ليس مرتبطا بمهلة زمنية»، وإن «موعد العاشر من أبريل لا يرتبط بهذه العملية، بل بمدى التزام الأطراف الأخرى بتنفيذ الخطة». لكن أنان، شدد على انتهاء المهلة المقررة في الساعة الـ6 صباحا بتوقيت دمشق يوم 10 أبريل الحالي، مشددا على ضرورة استغلال النظام للفرصة الأخيرة.

من جانبها، شككت المعارضة السورية فيما أعلنه النظام السوري حول بدء سحب قواته من المدن, وأكد ناشطون في عدد من المدن أن «الجيش السوري ما زال يقيم حواجزه التي تقطع أوصال المدينة».

وميدانيا، استمرت عمليات القصف على مختلف المدن أمس وشط تقارير للمعارضة عن وصول عدد القتلى الى 61 حتى مثول الجريدة للطبع، وتركزت عمليات الاعتقال والمداهمات في ريف دمشق.

إلى ذلك، نفى ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسية أمس، ما فهم من التصريحات التي صدرت عن الوزير لافروف بشأن وجود من يريد تنصيب أنظمة سنية في سوريا، مشيرا إلى أن ما قاله حول هذه المسألة فُهم على سبيل الخطأ.