سوريا: العالم يبحث الخطوة التالية.. والصواريخ كالمطر على حمص

الشيخ حمد: الجامعة لا ترى تقدما * بان كي مون: مجلس الأمن سيناقش قرارا جديدا * فرنسا تستضيف اجتماعا وزاريا الخميس

صورة مأخوذة من موقع «شام نيوز» السوري المعارض لآثار قصف في حمص أمس و مجموعة من المراقبين الدوليين في أحد فنادق دمشق بعد زيارتهم لدرعا أمس (رويترز)
TT

في وقت أكد فيه ناشطون في حمص أمس أن الصواريخ تتساقط على احياء بالمدينة كالمطر، يبحث العالم الخطوة التالية تجاه نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بعد تزايد الخروقات المسجلة للهدنة المفترضة لوقف إطلاق النار وفقا لخطة المبعوث العربي الدولي كوفي أنان التي دخلت امس يومها السادس.

وسقط أمس أكثر من 65 قتيلا في مختلف أنحاء سوريا، أغلبهم في إدلب حيث تم اقتحام بلدة أريحا.

وواصلت قوات الأمن قصفها أحياء عدة في حمص، وتحديدا في حيي الخالدية والبياضة. وأفاد ناشطون أن قوات الأمن استهدفت الحيين بأكثر من 100 قذيفة هاون خلال الساعة الواحدة.

من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الحكومة السورية إلى ضمان حرية حركة كاملة للمراقبين في سوريا، واقترح توفير الاتحاد الأوروبي مروحيات أو طائرات لبعثة المراقبين. وأشار بان كي مون إلى أنه سيطلب من مجلس الأمن استصدار قرار جديد بشأن بعثة مراقبين متكاملة.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني في افتتاح اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بسوريا في الدوحة مساء أمس, أن الجامعة العربية لا ترى أي تقدم في تنفيذ خطة أنان، وقال «ندعم خطة أنان ونأمل أن تستجيب لها الحكومة السورية»، إلا أنه أضاف «للأسف، مما نراه الآن، لا يوجد أي تقدم في التنفيذ». من جهتها اعلنت فرنسا أمس انها ستستضيف اجتماعا لوزراء خارجية في باريس غدا الخميس للبحث في الخطوات التالية، بشان سوريا، يشارك فيه وزراء خارجية الولايات المتحدة وتركيا وقطر ودول اخرى، فيما اكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بدورها