العميد الشيخ: الثورة ليست سنية و225 ضابطا منشقا في تركيا

رئيس المجلس العسكري للجيش الحر لـ«الشرق الأوسط»: لو كانت هناك مناطق آمنة لانشق الجميع

TT

أكد العميد الركن مصطفى أحمد الشيخ، رئيس المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر أن الانشقاقات مستمرة على مستوى القيادات في الجيش السوري, مؤكدا لـ«الشرق الاوسط» انه لو كان هناك مناطق آمنة في سوريا لانشق الجميع، لكن رغم ذلك ارتفعت نسبة انشقاقات الضباط خلال الشهر الماضي بنسبة عالية وزادت بين الرتب الثلاث الكبيرة. لكن لم يعلنوا ذلك خوفا على أسرهم». وأضاف الشيخ «المنشقون الموجودون في تركيا حاليا 9 برتبة جنرال و225 ضابطا من بقية الرتب». واضاف «هذا فقط في تركيا، وأضعاف مضاعفة تعمل في الداخل». وقال إن ما يشيعه النظام من أن الثورة سنية غير صحيح، وأوضح «هي شعبية بكل امتياز، وتضم دروزا وعلويين وكل الأبناء الوطنيين».

واعرب عن اعتقاده بأن «مهمة المراقبين الدوليين في سوريا لن تنجح أبدا، لأن طبيعة النظام مركبة على العقلية الأمنية»، وقال «إذا التزم النظام بعدم إطلاق النار وسمح بالتظاهر السلمي فإن ملايين السوريين سينزلون للشوارع». وقال إن عدد المراقبين المزمع إرسالهم لسوريا، والذي يقدر بـ300 مراقب، قليل. وأوضح «البوسنة التي هي بحجم حمص أرسلوا لها 3 آلاف، ونرى أن عدد 300 غير كاف، ونتمنى رفعه كما طالب المجلس الوطني».