تشهد السواحل والمياه الإقليمية والجزر الإماراتية، نهاية الشهر الجاري، مناورة هي الأولى من نوعها من حيث الحجم والمهمة في ظل تصاعد التوتر مع إيران، وذلك على مستوى قيادات وهيئة الاركان في قوات «درع الجزيرة».
ومن المقرر أن تنفذ قيادة قوات درع الجزيرة المشتركة، ضمن فعاليات خططها التدريبية، تمرينا مشتركا على مستوى القيادات وهيئة الاركان تحت اسم «جزر الوفاء» يومي 29 و30 أبريل (نيسان) الجاري، وذلك لاختبار مدى الانسجام والتنسيق بين صفوف القوات البرية والجوية والبحرية لقوات درع الجزيرة وقدرتها على تنفيذ المهام الخاصة.
إلى ذلك، أعلن السفير الإيراني في موسكو محمود رضا ساجدي أمس, أن طهران تدرس عرضا روسيا بالتخلي عن التوسع في برنامجها النووي من أجل تجنب مزيد من العقوبات الدولية. وكان العرض قد تم إعلانه الأسبوع الماضي عن طريق نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، وبمقتضاه يتم إعفاء إيران من عقوبات أوروبية على منتجاتها النفطية، والتي من المتوقع إقرارها في يوليو (تموز) المقبل.