مصر: مليونية «الإخوان» تتحول إلى «ألفية»

خلافات بين الإسلاميين حول مرشحهم الرئاسي.. والجنزوري يشن هجوما مضادا

متظاهرون مصريون يرفعون علم بلادهم بميدان التحرير أمس (أ.ب)
TT

بينما لم تفلح المشاورات الجارية بين القوى الإسلامية المختلفة في مصر، حتى الآن، في التوافق على «مرشح إسلامي» واحد، لدعمه في الانتخابات الرئاسية التي تجرى في 23 و24 مايو (أيار) المقبل، وذلك من بين ثلاثة مرشحين ينتمون إلى هذا التيار، وهم الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين، والقيادي الإخواني السابق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح (مستقل)، والدكتور محمد سليم العوا المفكر الإسلامي (مستقل)، تحولت مليونية «الإخوان» بميدان التحرير وسط القاهرة تحت شعار «إنقاذ الثورة» إلى «ألفية»، أمس، بعد أن شهدت تراجعا ملحوظا في أعداد المشاركين فيها، حيث رفضت غالبية القوى المدنية والثورية الانضمام إليها.

وفي غضون ذلك، دخل السجال بين رئيس الحكومة المصرية الدكتور كمال الجنزوري، ورئيس البرلمان الدكتور سعد الكتاتني، مرحلة التراشق، مما ينذر باحتدام الخلاف السياسي. فقد نفى الجنزوري أمس ما ذكره رئيس مجلس الشعب من أنه (الجنزوري) هدد خلال اجتماع جمعه بالكتاتني وقيادات بالمجلس العسكري الحاكم بحل البرلمان.