«العسكري» المصري: إلا السعودية

العربي: ما يحدث بين القاهرة والرياض «سحابة عابرة»

السفير أحمد قطان
TT

تدخلت الجامعة العربية أمس على خط التهدئة بين السعودية ومصر، على خلفية قضية توقيف مواطن مصري في جدة، ووقوع احتجاجات أمام السفارة السعودية في القاهرة ورد الرياض بسحب سفيرها للتشاور. وقال الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية أمس، إنه أجرى اتصالات بوزيري خارجية البلدين الأمير سعود الفيصل، ومحمد كامل عمرو، معربا عن ثقته في حكمة حكومتي مصر والسعودية لتجاوز ما وصفه بـ«السحابة العابرة» في العلاقات التاريخية والاستراتيجية المتميزة بينهما. وتواصلت في مصر أمس ردود الفعل الرافضة لأي إساءة توجه إلى المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا. وقال المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر، على موقعه على «فيس بوك» بعنوان «إلا السعودية»، إن هناك ارتباطا منذ الأزل بين البلدين بعلاقات قوية، مشيرا إلى محاولات و«أقلام مأجورة» تريد الإيقاع بين مصر والسعودية مستغلة الحالة الثورية للشارع المصري.

وفي السياق ذاته، أعرب مجلس الشعب المصري (البرلمان) أمس عن أسفه الشديد للتطورات الأخيرة، وقال الدكتور سعد الكتاتني، رئيس المجلس، إنه اتصل بالشيخ محمد بن عبد الملك إبراهيم، رئيس مجلس الشورى السعودي، وعبر له عن عمق العلاقات بين البلدين.