شدد الأمير نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، في كلمته التي ألقاها في افتتاح اللقاء التشاوري لوزراء داخلية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الثالثة عشرة التي عقدت في الرياض أمس، على أن «أي أذى تتعرض له أي من دول الخليج يمس أمن الدول مجتمعة»، وقال «من هذا المنطلق، أؤكد على موقف السعودية الدائم والمستنكر لما تتعرض له الإمارات من ممارسات غير مقبولة من دولة مجاورة دأبت على تجاهل حق الإمارات المشروع في جزرها الثلاث التي تحتلها إيران».
وقد سلّم وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ملف تحديث وتطوير الاتفاقية الأمنية الموحدة لقادة دول المجلس تمهيدا لإقرارها والعمل بموجبها، بعد أن أعدت الاتفاقية من قبل أمانة مجلس التعاون.
وعرض مشروع الاتفاقية الأمنية على الاجتماع التشاوري، وفيه هيمنت مسائل الأمن الموحد، والانطلاق من مواقف خليجية واحدة تجاه التعامل مع إيران والوضع في البحرين.
وأوضح الأمير نايف بن عبد العزيز في هذا الإطار، أن «الاتفاقية مشروع حيوي وطموح، وحين إقرارها من القادة فستصب في الحفاظ على مكتسباتنا واستقرارنا وحماية الأمن الجماعي لدولنا». واستنكر الأمير نايف حادثة التفجير الإرهابي الذي وقع مؤخرا في البحرين.