قالت مصادر مصرية وسعودية إن وفدا برلمانيا وشعبيا مصريا مكونا من 120 شخصية سيصل إلى الرياض اليوم من أجل التأكيد على عمق العلاقات وإنهاء التوتر الذي نشب عن احتجاز مصري في جدة وتنظيم مظاهرات في القاهرة أدت إلى سحب السعودية لسفيرها.
ووفقا لمصادر لـ«الشرق الأوسط» فإن الوفد المصري يضم 120 شخصية من ضمنهم رئيسا مجلسي الشعب محمد سعد الكتاتني، والشورى احمد فهمي والوكلاء وعدد من النواب والشخصيات العامة وممثلو الأحزاب والقوى السياسية المختلفة المصرية وهيئات برلمانية وممثلون عن الأزهر، ونائبا رئيس مجلس الوزراء السابق الدكتور يحيى الجمل، وعلي السلمي.
كما يضم الوفد المصري بعض الكتاب والصحافيين، والدعاة الإسلاميين، ورئيس لجنة الإعلام للمجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية، ورئيس الطائفة الإنجيلية، وبعض الفنانين المصريين يتقدمهم رئيس نقابة الممثلين المصريين، وبعض الرياضيين.
من جهتها أكدت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي المصرية فايزة أبو النجا أن «الوفدا الشعبي والبرلماني سيؤكد على قوة العلاقات المصرية السعودية». وقالت أبو النجا في مؤتمر صحافي إن الاتصالات مع المسؤولين السعوديين أسفرت عن اتفاق على «عودة السفير السعودي إلى القاهرة خلال الأيام القليلة القادمة».