«العسكري» : السعودية أول من ساعد مصر.. والفيصل: لا نستبعد أصابع خارجية تريد تعكير العلاقات

الوفد البرلماني يصل إلى الرياض.. والكتاتني يؤكد أن مصر تحتاج إلى وقفة السعودية ودعمها

الأمير سعود الفيصل لدى استقباله الوفد المصري برئاسة د. سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المصري بحضور د. عبد الله آل الشيخ رئيس مجلس الشورى السعودي (تصوير: أحمد يسري)
TT

شدد اللواء محمد العصار، مساعد وزير الدفاع وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية في مؤتمر صحافي عقده 3 من أعضاء المجلس أمس، على أن العلاقات بين مصر والسعودية أكبر من أي عارض منتقدا، الإساءة التي وجهها من وصفهم بـ«غير المدركين للأمن القومي وعمق العلاقات بين الدولتين الشقيقين» للسعودية.

وقال أن السعودية كانت أول دولة تمد يد المساعدة لمصر بعد الثورة وخلال الأيام الماضية، مؤكدا أن المملكة تشعر أن مصر سند لأمتها العربية، ويجب أن تعود لها مكانتها.

في غضون ذلك وصل الى الرياض مساء امس الوفد البرلماني والشعبي المصري برئاسة كل من محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب وأحمد فهمي رئيس مجلس الشورى ورؤساء الأحزاب وممثلي القوى السياسية والنيابية، وممثلي مشيخة الأزهر ودار الإفتاء وممثلي الكنيسة الأرثوذكسية للتأكيد على متانة العلاقات.

واستقبل الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي الوفد المصري على أن يلتقيه اليوم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.

وفي كلمة ألقاها الامير سعود الفيصل قال: «لا نستبعد أبدا أن تقف أصابع خارجية لا تريد الخير لنا ولا لمصر ولا للأمة جمعاء وراء أي تعكير في صفو العلاقات الراسخة والمتينة والمتنامية بين بلدينا وشعبينا، ونحن واثقون كل الثقة إن شاء الله أن العقلاء من الطرفين قادرون على تجاوز الصغائر وإدراك ضخامة القواسم المشتركة بيننا والتي تدعونا دوما للسعي نحو المزيد من التقارب والتعاون والتحالف ولو كره الكارهون».

ومن جانبه أكد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المصري، أن مصر ما بعد الثورة تحتاج إلى وقفة السعودية ودعمها.