مصادر: شكوك مصرية بشأن تمويل إيران لعمليات تهريب أسلحة إلى سيناء

السلطات أفرجت عن 12 طالبا في أحداث العباسية

مسلح من البدو في سيناء يحمل على كتفه مدفعا مضادا للدروع (صور خاصة بـ«الشرق الأوسط»)
TT

قالت مصادر أمنية مصرية لـ«الشرق الأوسط» أمس، إنه توجد شكوك لدى أجهزة أمنية في القاهرة حول تمويل إيراني محتمل لعمليات تهريب أسلحة من مخلفات الجيش الليبي السابق إلى سيناء. وقال مصدر أمني مصري إن الأجهزة المختصة ترصد نشاطا متزايدا لـ «جماعات جهادية» تتحرك بين جانبي الحدود المصرية مع غزة، وصولا إلى حدود مصر مع إسرائيل، مرورا بسيناء، وإن أسلحة مهربة من الجيش الليبي، منها صواريخ «غراد» وقذائف أخرى، ظهرت في أيدي جماعات متطرفة بشكل ملحوظ ومتزايد منذ مطلع هذا العام، وسط شكوك عن ضلوع أموال إيرانية في عمليات تهريب أسلحة من ليبيا إلى غزة.

الى ذلك نفى مصدر أمني مسؤول بالقاهرة صحة واقعة اختطاف جنود من القوات متعددة الجنسيات بسيناء، وقال: إن ما حدث هو أن الجنود ضلوا طريقهم قبل أن يتمكنوا من العودة لمقر إقامتهم لاحقا.

وفي وقت لاحق من الليلة الماضية، بحث وزير الخارجية المصري، محمد عمرو، أمس مع ديفيد ساتر فيلد، قائد القوات المتعددة الجنسيات في سيناء، عمل القوة التي تراقب الحدود مع إسرائيل منذ اتفاقية كامب ديفيد عام 1979.

الى ذلك قالت السلطات الامنية المصرية أمس إنها وافقت على الإفراج عن 12 طالبا من بين مئات المحتجزين في أحداث العباسية التي وقعت يوم الجمعة الماضي، مع تمديد حظر التجول بالمنطقة.