بدأ الرئيس الفرنسي المنتخب فرانسوا هولاند، أمس، مشاوراته مبكرا لتشكيل حكومته، في وقت أعلن فيه أن مراسم تنصيبه ستتم في 15 مايو (أيار). ويواجه الرئيس المنتخب ملفات ساخنة أوروبيا، وأجواء ضغط في الأسواق، بينما توقع مقربون منه استمرار سياسة الحزم تجاه سوريا وإيران.
وقال الرئيس المنتخب قبل جمع فريق عمله «اليوم يوم عمل، حتى لو لم يجر نقل السلطات بعد». ويشارك هولاند اليوم في حفل رسمي لإحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية إلى جانب الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي. وأوضح مدير حملته أنه سيعمل على «تشكيل فريق عمل» و«الإعداد لزيارات دولية» في «أسبوع تكثر فيه المهام». وأقر أحد أقرب أصدقائه وزير المال السابق، ميشال سابان، بأن هولاند يدرك أنه لن يحظى «بفترة سماح» أو شهر عسل بعد فوزه على منافسه اليميني ساركوزي في الانتخابات الفرنسية أول من أمس.
ويستعد الرئيس الجديد للقاء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بعيد تنصيبه. ويبدو اللقاء دقيقا بعد أن طرحت ميركل شروطها أمس، مؤكدة أن إعادة التفاوض على اتفاقية الميزانية الأوروبية غير واردة بالنسبة إليها.