المعارضة السورية: «جبهة النصرة» فبركات مخابرات

قتلى واعتقالات في درعا وحماه وريف دمشق.. واشتباكات عنيفة في ريف حمص

عنصران من الجيش السوري الحر اثناء مشاركتهما في عملية دفاعية اثر هجوم للقوات النظامية تعرضت له قرية نيزارير في حمص أمس (أ.ف.ب)
TT

ندد الجيش السوري الحر بتبني منظمة غير معروفة على نطاق كبير بين الأصوليين، تدعى «جبهة النصرة لأهل الشام»، تفجيري دمشق الأخيرين، وقال انها «فبركات» النظام.

وكانت جماعة «جبهة النصرة» نشرت بيانا رقم «4» بثه موقع «سوريا بوليتيك» الإلكتروني، أمس، أعلنت فيه تبنيها عملية تفجيري دمشق. ويرى بعض الخبراء أن النظام السوري يستغل حالة عدم الوضوح هذه ليسوق روايته بأن «القاعدة» تقف وراء أعمال العنف في البلاد منذ 14 شهرا، مؤكدين أن الثورة السورية لا علاقة لها بـ«القاعدة».

من جهته، أعلن العميد في «الجيش السوري الحر»، فايز عمرو، الذي كان يشغل منصب مدير المدرسة الفنية الجوية في الجيش النظامي، أن «تفجيري دمشق هما من صنع وتنفيذ النظام السوري».

وأكد في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن «هذه المجموعة إما مفبركة من قبل المخابرات السورية، وإما مجبرة على تبني هذين التفجيرين».

من جانبه، حمل المعارض السوري هيثم المالح الغرب مسؤولية سخافات النظام، معتبرا أن «النظام السوري يصر على الحديث عن (القاعدة) ويخرج بما يقول إنها إثباتات عن وجود عناصر للتنظيم في سوريا، ليحرف نظر الرأي العام الدولي عن جرائم النظام بحق الشعب السوري».

من ناحيتها، أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أنه استمرارا للحملة الأمنية التي يشنها النظام في معظم المحافظات السورية، واصلت قوات الأمن حملتها القمعية لتواجه المحتجين بالرصاص, مسقطة ما لا يقل عن 15 قتيلا في كل من درعا وحماه وريف دمشق، كما شهد ريف حمص اشتباكات عنيفة. وأكد الناشطون أن حملة المداهمات والاعتقالات استمرت امس وطالت معظم المحافظات السورية.