قالت المعارضة السورية أمس إن المظاهرات انتشرت في عدد من المدن وأبرزها العاصمة دمشق وحلب اللتان شهدتا ايضا مداهمات كبيرة، بينما تحولت مدينة الرستن في محافظة حمص إلى «ساحة حرب»، سقط فيها نحو 33 قتيلا، بينهم 23 جنديا من القوات النظامية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن «القوات النظامية السورية تكبدت خسائر فادحة خلال الاشتباكات التي دارت فجر وصباح أمس (الاثنين) على مداخل مدينة الرستن» مع مقاتلين منشقين، إثر محاولة النظام اقتحام المدينة الخارجة عن سيطرته منذ أشهر».
من جهتها، أعلنت جامعة الدول العربية تأجيل مؤتمر المعارضة الذي كان من المنتظر انعقاده بالقاهرة يومي 16 و17 مايو (أيار) الحالي، قائلة إن ذلك التأجيل يأتي بناء على رغبة القوى المشاركة. وكان المجلس الوطني وهيئة التنسيق السورية قد أعلنا صباح أمس عن مقاطعة المؤتمر.
في غضون ذلك، فرض الاتحاد الأوروبي سلسلة العقوبات الـ15 على النظام السوري بسبب ما وصفه بـ«العنف الشائن» هناك، وبحث وزراء الخارجية إمكانات تقديم مزيد من الدعم لخطة المبعوث الدولي كوفي أنان.