على الرغم من الاستعداد لعقد جلسة مفاوضات جديدة بين القوى الست الكبرى مع إيران في بغداد الأسبوع المقبل، على أمل التوصل إلى اتفاق دبلوماسي للملف النووي الإيراني، فإن شبح ضربة أميركية محتملة لإيران ما زال يلوح في الأفق. وصرح سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل دان شابيرو أمس بأن الخطط الأميركية لتوجيه ضربة محتملة لإيران جاهزة، وأن الخيار «متاح بشكل كامل» في حال لزم ذلك.
وقال شابيرو في تصريحات بثها راديو الجيش الإسرائيلي أمس «من الأفضل حل هذا دبلوماسيا ومن خلال اللجوء إلى الضغط لا إلى القوة العسكرية». وأضاف «لكن هذا لا يعني أن الخيار غير متاح بشكل كامل.. وليس متاحا وحسب، إنه جاهز. تم وضع التخطيط اللازم لضمان أنه جاهز».
وبينما تواجه إيران عزلة متزايدة، أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس أنه يود حضور أولمبياد عام 2012 في لندن لتشجيع الرياضيين الإيرانيين الذين ينافسون في المسابقة، ولكن يبدو أن بريطانيا غير متحمسة لاستضافته. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» عن أحمدي نجاد قوله «أود حضور الأولمبياد، وأن أكون بجانب الرياضيين الإيرانيين وتشجيعهم». لكنه أضاف «لكنهم (المسؤولين البريطانيين) يواجهون مشاكل بخصوص ذلك»، من دون توضيح تفاصيل حول ذلك.