أبو مازن لـ «الشرق الأوسط»: سنذهب إلى الأمم المتحدة إن لم نتسلم ردا إيجابيا من إسرائيل

قال: العضوية في المنظمة الدولية ليست بديلا للمفاوضات

المشير طنطاوي لدى استقباله أبو مازن أمام وزارة الدفاع (وفا)
TT

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، (أبو مازن)، لـ«الشرق الأوسط»، إنه سيلجأ إلى الأمم المتحدة للحصول على العضوية لدولة فلسطين في الأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة إذا لم يتسلم من إسرائيل ردا إيجابيا وواضحا بشأن استئناف المفاوضات على أساس المرجعيات الدولية مع وقف الاستيطان. وردا على سؤال عما إذا كان سيلجأ للأمم المتحدة في سبتمبر (ايلول) المقبل، أضاف أنه ليس هناك تاريخ محدد، «فنحن سنلجأ لها عندما لا يصلنا رد إيجابي. وأنا متأكد من الحصول على العضوية المؤقتة بسهولة شديدة، لأننا نملك في الجمعية العامة الأغلبية التي تمكننا من ذلك»، وقال إن «الحصول على العضوية لا يغني عن المفاوضات.. نحن في كل الأحوال متأكدون أن المفاوضات مع إسرائيل هي الأساس الذي نرتكز عليه لإقامة الدولة حتى بعد الحصول على العضوية».

وأضاف أن هناك أطرافا دولية كبرى تسعى حاليا من أجل حث إسرائيل على الالتزام بالمرجعيات الدولية ووقف الاستيطان، موضحا أن هذه ليست شروطا مسبقة كما يقول قادة إسرائيل، بل هذا ما اتفق عليه في «خطة خريطة الطريق، وإذا لم يأتنا رد إيجابي فسنلجأ للأمم المتحدة».

وواصل أبو مازن أمس جولته العربية التي يختتمها اليوم في قطر. فقد أطلع أمس المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، على تفاصيل رسالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجوابية على رسالته التي حدد فيها المفهوم الفلسطيني لاستئناف المفاوضات.