مقتل رجل دين يزيد التوتر في شمال لبنان

الحريري دعا إلى الهدوء وأشار إلى مخطط لصالح نظام الأسد

أفراد من قوات الأمن اللبنانية يقفون حول السيارة التي اغتيل فيهما الشيخ أحمد عبد الواحد وحارسه في تل عباس بلبنان أمس (أ.ب)
TT

ارتفعت وتيرة التوتر في شمال لبنان، أمس، إثر مقتل رجل دين كان يتأهب للمشاركة في اعتصام تقيمه كتلة المستقبل النيابية في بلدة حلبا، برصاص عناصر من الجيش اللبناني.

ولفت عضو كتلة المستقبل النيابية النائب محمد كبارة إلى أن «إطلاق الرصاص تم بدم بارد». وأعلنت قيادة الجيش في بيان لها, مقتل الشيخ أحمد عبد الواحد ومرافقه بطلقات نارية. وعبرت القيادة عن «أسفها»، وبادرت إلى تشكيل لجنة تحقيق، بإشراف قضائي.

واستنكر الرئيس السابق للحكومة، سعد الحريري، جريمة القتل داعيا أهل المنطقة إلى «التزام الهدوء وعدم الانجرار إلى فخ الفتنة»، مؤكدا أن «تيار المستقبل لن يتوقف عن المطالبة بمحاسبة العناصر التي أطلقت النار، ومن أمر بإطلاق النار عليهما». ونبه الحريري إلى «عدم الانجرار إلى أي ردود فعل تستهدف نقل الفوضى إلى منطقتهم»، مشيرا إلى «مخطط للنيل من مناطق لبنانية بعينها واستجرار الأحداث والمشكلات إليها خدمة للنظام السوري وأدواته».