وفاة المقرحي «لغز لوكربي».. وعائلته تتهم «الانتقالي» بإساءة معاملته

شقيقه قال إن العالم مطالب باعتذار يوما ما

صورة للمقرحي التقطت له في مستشفى بطرابلس في 9 سبتمبر 2009 (أ.ف.ب)
TT

توفي أمس في طرابلس عبد الباسط المقرحي، 59 عاما، المدان الوحيد من محكمة اسكوتلندية في قضية تفجير طائرة فوق بلدة لوكربي التي قتل فيها 270 شخصا عام 1988. وقال ابن عم المقرحي، لـ«الشرق الأوسط»، إن المقرحي الذي «لغز لوكربي» توفي في بيته بعد أن فقد الرعاية الصحية الحكومية عقب مقتل العقيد الليبي معمر القذافي. واتهم المجلس الانتقالي بإساءة معاملته. مشيرا إلى أن حالته الصحية تدهورت، حيث تم نقله إلى مستشفى خاص، لاستكمال العلاج على نفقته الخاصة. وحكم على المقرحي بالسجن مدى الحياة في عام 2001 لإدانته بالضلوع في تفجير لوكربي، لكن القضاء الاسكوتلندي أفرج عنه عام 2009 لأسباب إنسانية بعدإصابته بمرض سرطان البروستاتا. وقال شقيقه عبد الحكيم المقرحي لوكالة الصحافة الفرنسية، إن نظام العقيد الليبي السابق معمر القذافي «استغله» وحمله مسؤولية عمل لم يرتكبه. وأكد شقيقه الآخر محمد المقرحي براءة عبد الباسط. وقال «إن كل ظلام العالم لا يمكن أن يطفئ شعلة الحقيقة». وأضاف «خلال العقد الماضي ولد أكثر من عشرة أطفال في عائلة عبد الباسط المقرحي، ويوما ما سيحصل هؤلاء الأطفال على اعتذار من العالم».