مصر تقترع لاختيار رئيس جديد

51 مليون ناخب و54 منظمة دولية ومحلية تراقبها

صور للمرشحين البارزين في انتخابات الرئاسة المصرية (من أعلى اليمين) حمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح ومحمد مرسي ثم أحمد شفيق وخالد علي وعمرو موسى (إ.ب.أ)
TT

يتوجه اليوم 51 مليون مصري إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم الجديد لاربع سنوات مقبلة، من بين 13 مرشحا، يمثلون معظم الأطياف السياسية والحزبية التي برز معظمها بعد الثورة.

وتأتي الانتخابات التي تستمر على مدار يومين، وسط اهتمام دولي كبير، ومراقبة مكثفة من نحو 54 منظمة محلية وأجنبية يمثلها ما يقرب من 10 آلاف مراقب، بالإضافة لحملات شعبية تشارك في عملية المراقبة. كما تأتي الانتخابات الرئاسية بعد فترة انتقالية ساخنة استمرت نحو 15 شهرا شهدت شدا وجذبا بين المجلس العسكري (الحاكم) وأغلب القوى والتيارات السياسية، وتخللتها مظاهرات وأعمال عنف أدت لسقوط ضحايا من الجانبين.

ويؤمّن الجيش، بالتعاون مع عناصر من الشرطة، العملية الانتخابية، وسط تطمينات من المجلس العسكري باجرائها بنزاهة وشفافية.

ودعا رئيس الوزراء المصري، كمال الجنزوري، جميع الأطراف إلى التزام الهدوء, وقال في بيان على صفحة الحكومة على موقع «فيس بوك»: «أتمنى أن تمر هذه الانتخابات بهدوء, وأطالب النخبة والمرشحين والقوى السياسية والأحزاب بأن تطلب من أنصارها احترام إرادة الآخرين والقبول بنتائج الانتخابات، سواء أكانت لصالح هذا الطرف أو ذاك».