مصر تحبس أنفاسها.. في انتظار نتائج الانتخابات

أجواء إيجابية تحيط بالتصويت في يومه الأخير وإشادة أميركية.. والنتائج الأولية من اليوم

نساء مصريات في انتظار دورهن للتصويت في أحد مراكز الاقتراع بالقاهرة أمس (أ.ب)
TT

قال المصريون كلمتهم وأدلوا بأصواتهم في أول انتخابات رئاسية ديمقراطية في تاريخهم، تبدو نتائجها معلقة حتى فرز آخر صندوق اقتراع. وفي حين بدأت عمليات فرز الأصوات، تترقب البلاد إعلان الرئيس الجديد بحلول الثلاثاء المقبل، في حالة حصول الفائز على أكثر من 50 في المائة من الأصوات، أو الدخول في جولة ثانية بين مرشحين سجلا أعلى نسبة تصويت. وأشار مراقبون إلى أن انخفاضا ملحوظا في أعداد الناخبين المصريين قد حدث في اليوم الأخير للتصويت لاختيار رئيس جديد لمصر، يخلف الرئيس المخلوع، حسني مبارك، وذلك بفعل حرارة الجو. وعلى الرغم من صعوبة رصد أي نسب صحيحة لأعداد المشاركين في التصويت في يوميه، خاصة مع بدء عملية فرز الأصوات في وقت متأخر من مساء أمس، بعد أن أغلقت جميع اللجان أبوابها، فإن مؤشرات أولية خمنت نسبة المشاركة بأنها تجاوزت الـ50 في المائة ممن لهم حق التصويت.

وهو الأمر الذي أكده المستشار فاروق سلطان، رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى انخفاض كبير في حجم التجاوزات من جانب المرشحين ومؤيديهم، وموضحا أن النتائج سوف تعلن بشكل رسمي يوم الثلاثاء المقبل، لكن النتائج الأولية للاقتراع ستعلن بداية من اليوم (الجمعة). وسوف تخصص اللجنة العليا للانتخابات، يومي الأحد والاثنين المقبلين، لاستقبال التظلمات على النتائج الأولية، من جانب المرشحين الـ13 للرئاسة، للنظر فيها وفحصها.

وشهد يوم أمس تراشقا بالبيانات بين حملتي المرشحين عمرو موسى وأحمد شفيق، بسبب شائعة ترددت عن تنازل موسى لصالح شفيق، فأصدر موسى بيانا نفى فيه الأمر، قائلا إن «مصر ستدخل في صدام غريب سيصيب كل الناس بضرر بالغ من منطلق الشائعات التي يصدرها شفيق».

ونفت لجنة الانتخابات، أمس، ما تردد عن توجه لجنة قضائية إلى المركز الطبي العالمي لتمكين الرئيس السابق حسني مبارك من الإدلاء بصوته في انتخابات رئاسة الجمهورية.

إلى ذلك، أشاد وفد الكونغرس الأميركي، برئاسة ديفيد رايد، رئيس لجنة سن التشريعات القانونية، بمستوى الانتخابات المصرية.