الأمم المتحدة: العنف مستمر.. والجيش السوري وراء معظم الانتهاكات

مجزرة في حماه وإعدامات ميدانية في إدلب * غليون بعد استقالته: لم نرتق إلى تطلعات الشعب السوري

دخان كثيف يغطي منطقة الرستن بعد قصف عنيف من القوات النظامية أول من أمس.. الصورة مأخوذة عن «يوتيوب» (أ.ف.ب)
TT

أكدت الامم المتحدة أمس ان العنف مستمر في سوريا، وان الجيش والأجهزة الامنية، وراء معظم الانتهاكات التي وقعت في البلاد، ومن بينها اعدامات واعمال تعذيب تعرض لها بعض الاطفال.

وقال تقرير صدر عن لجنة محققين تابعين للمنظمة الدولية، ان انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وقعت في سوريا منذ مارس (آذار) الماضي، بما في ذلك القصف العنيف والتعذيب والإعدامات في إطار العمليات العسكرية.

واشار التقرير، وهو بعنوان «انتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة»، إلى ان قوات الأمن السورية تطارد معارضي الحكومة وتحاصر القرى وتفتش المنازل بحثا عنهم. وأدان مقتل 207 أشخاص خلال شهرين. ورغم تأكيد الرئيس السوري بشار الأسد أن بلاده قادرة على «الخروج من الأزمة» فإن حالة من الاستنفار الأمني غير الاعتيادي لوحظت يوم أمس في منطقة المهاجرين حيث يقع القصر الجمهوري بدمشق، وعدد من مكاتب ومنازل كبار المسؤولين في الدولة، كما تقوم الأجهزة الأمنية بعملية مسح لسكان المنطقة لا سيما الأحياء القريبة من مقرات الجهات الحكومية والأمنية. واكد المرصد السوري لحقوق الإنسان وقوع مجزرة في حماة, كما تحدث عن اعدامات ميدانية في محافظة إدلب.

إلى ذلك، أقر رئيس المجلس الوطني السوري المستقيل برهان غليون، في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية أمس، بوجود انقسام حاد داخل المجلس, مشيرا الى ان المعارضة لم ترتق إلى تطلعات الشعب السوري .