مصر بين خياري مرسي وشفيق

المفاجأة صباحي.. و«الإخوان» يخسرون في معاقلهم * أبو الفتوح يلمح لدعم مرشح الجماعة في الإعادة * مخاوف من توتر بعد النتائج غير الرسمية في الجولة الأولى

TT

وسط حالة من الذهول عمت قطاعا كبيرا من المصريين، أعلنت أمس المؤشرات الأولية لنتائج التصويت في الجولة الأولى لأول انتخابات رئاسية تشهدها مصر بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك. ويخوض الدكتور محمد مرسي مرشح «الإخوان» والفريق أحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد مبارك جولة الإعادة، وتصدر مرسي الجولة الأولى بحصوله على نسبة 24.9 في المائة من الأصوات، وجاء شفيق ثانيا بنسبة 24.5، وجاء حمدين صباحي ثالثا بنسبة 21.1 في المائة، وعبد المنعم أبو الفتوح رابعا، يليه عمرو موسى. وأكدت جماعة «الإخوان» أنها متأكدة من أن الإعادة ستكون بين مرسي وشفيق، محذرة من أن مصر ستكون في خطر لو فاز شفيق، ودعت القوى السياسية إلى اجتماع اليوم لبحث سبل ما سمته «إنقاذ الثورة».

وفجرت الإسكندرية مفاجأة، مشكلة صدمة للإخوان والدعوة السلفية، تمثلت في اكتساح المرشح صباحي لنتائج الانتخابات وهو ما أدى لدعوة قيادات السلف لبحث أسباب إخفاق مرشح الدعوة السلفية أبو الفتوح الذي اكد انه سيدعم مرشح الإخوان, فيما تلقت جماعة الإخوان ضربات موجعة في عدد من المحافظات كانت توصف بأنها معقل للجماعة.

وقبل إعلان النتائج الرسمية احتشد معارضون لشفيق في ميدان التحرير بالقاهرة أمس، وحذروا من مزيد من الاحتجاجات في حالة انتخابه رئيسا.