تحدى عشرات الآلاف من السوريين، أمس، نظام بشار الأسد المتمادي في قمع الاحتجاجات السلمية ليخرجوا للتظاهر في جمعة «دمشق.. موعدنا قريب».
وبلغت نقاط التظاهر أكثر من 600 نقطة، وبحسب ناشطين متابعين فقد تم رصد أكثر من 700 مظاهرة خلال نهار يوم أمس.
وفي المقابل حصدت أعمال العنف والحملة الأمنية والقصف الصاروخي على حمص وحماه ودرعا التي تشنها القوات السورية، أمس، ما لا يقل عن 33 قتيلا, وأفاد المكتب الاعلامي للتنسيقيات الثورة ان مجزرة جديدة ارتكبها «شبيحة النظام» في الحولة بحمص راح ضحيتها عشرات الاطفال والنساء. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، أن القوات النظامية السورية تجوب بعض الشوارع في مدينة حلب بالمصفحات للمرة الأولى منذ بدء الثورة.
وقال بيان صادر عن المرصد إن «القوات النظامية السورية تجوب شوارع حيي كلاسي وبستان القصر في حلب بمصفحات تابعة لقوات حفظ النظام للمرة الأولى منذ انطلاقة الثورة السورية».
من جهته أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أنه «ليس لدى المنظمة الدولية خطة بديلة عن خطة المبعوث الأممي والعربي، كوفي أنان، لحل الأزمة في سوريا»، موضحا أنه «في هذا الوقت ليس لدينا أي خطة (ب)، وأنان قدم اقتراحا من 6 نقاط يكون فيها الوقف التام للعنف في المرتبة الأولى، لكن للأسف لم يطبق ذلك مع نشر بعثات المراقبين».
في سياق آخر نجحت الاتصالات والجهود الدبلوماسية التي تمت على مستويات عدة بين لبنان وتركيا وسوريا في إطلاق سراح 11 لبنانيا، اختطفوا في سوريا يوم الثلاثاء الماضي.
ومن جهته توجه حسن نصر الله الذي كان يتحدث في مهرجان «عيد المقاومة والتحرير» الذي نظمه حزب الله في منطقة بنت جبيل، بشكر خاص للقيادة التركية للجهود التي بذلتها للإفراج عن المخطوفين اللبنانيين.