مصر: «الإخوان» المصدومون يسعون لتحالفات.. و«الثوار» حائرون

شفيق يتعهد بعدم إعادة إنتاج نظام مبارك.. وصباحي يطعن على النتائج.. وموسى يطالب بالتحقيق

المرشح الرئاسي أحمد شفيق في مؤتمره الصحافي في القاهرة أمس (أ.ف.ب)
TT

بينما أمطرت سماء القاهرة، أمس، مبادرات أطلقها قوى سياسية وبرلمانيون، سعيا إلى توحيد صف القوى «الثورية»، التي بدت حائرة، واعتبرت نجاح المرشح الرئاسي أحمد شفيق في جولة الانتخابات الأولى تهديدا لثورة يناير (كانون الثاني)، بدأ «الإخوان» المصدومون مشاورات مع القوى السياسية المختلفة، بحثا عن تحالفات، بعد تصدر مرشحهم محمد مرسي الجولة الأولى.

وفي حين أعلن أحمد شفيق، الذي حل ثانيا، أنه لا يمانع وجود حكومة يقودها «الإخوان»، ووعد باستعادة الأمن، وتعهد بعدم إعادة إنتاج نظام الرئيس السابق، حسني مبارك، وبأن يعيد «الثورة المختطفة» للشباب, كشفت مصادر مقربة من المرشح الرئاسي حمدين صباحي أنه اعتذر عن عدم حضور اجتماع حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لـ«الإخوان»، واكدت أن محامي صباحي سيقدم، اليوم، طعنا لوقف الانتخابات الرئاسية.

في غضون ذلك طالبت حملة عمرو موسى، المرشح الرئاسي الخاسر، النائب العام بسرعة التحقيق في بلاغ تقدم به النقيب عبد الرحمن النشار يتهم فيه مجموعة من ضباط الشرطة، بإصدار بطاقات رقم قومي لجنود شرطة أمن مركزي، من محافظة الجيزة للسماح لهم بالتصويت في الانتخابات الرئاسية رغم ان القانون لا يسمح لهم بذلك.