حدد الرئيس اللبناني، ميشال سليمان، يوم 11 يونيو (حزيران) المقبل موعدا لاستئناف الحوار الوطني بين ممثلي كل الأطراف السياسية للبحث في موضوع سلاح المقاومة (سلاح حزب الله) وانتشار السلاح بشكل عام في لبنان، بحسب ما جاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للرئاسة، أمس.
وقال سليمان في نص الدعوة الموجهة إلى القيادات السياسية، بحسب البيان «إن الحوار سيناقش موضوع الاستراتيجية الوطنية الدفاعية». وأوضح أن النقاش يشمل معالجة «موضوع السلاح من 3 جوانب: سلاح المقاومة وكيفية الإفادة منه إيجابا للدفاع عن لبنان، لماذا يستعمل؟ ومتى؟ وكيف؟ وأين؟ والسلاح الفلسطيني خارج المخيمات وكيفية إنهائه والسلاح الفلسطيني داخل المخيمات وكيفية معالجته، ونزع السلاح المنتشر داخل المدن وخارجها». وتجيء هذه الخطوة وسط شكوك بأوساط المعارضة في إمكانية انعقاد المؤتمر أو خروجه بنتائج إيجابية في ظل الفرز السياسي الحاد الذي تشهده الساحة اللبنانية، والذي زادته حدة تداعيات الوضع السوري والانقسام اللبناني بين مؤيد ومعارض لطرفي الأزمة فيها.