مصر: مرسي يتعهد بهيئة رئاسية تضم أقباطا.. وبحكومة لا يرأسها «الإخوان»

حملة شفيق تعتبر حرق مقرها إرهابا.. ومخاوف من تصاعد العنف.. والجنزوري يعقد اجتماعا حكوميا لبحث الترتيبات الأمنية للجولة الثانية

منشورات المرشح الرئاسي أحمد شفيق على الأرض بعد مداهمة مقره الانتخابي في الجيزة ومحاولة إحراقه ليلة أول من أمس (أ.ب)
TT

تعهد محمد مرسي مرشح جماعة «الإخوان المسلمين» لانتخابات الرئاسة المصرية، الذي سيخوض جولة الإعادة منتصف الشهر المقبل، بإنشاء هيئة رئاسة تضم الأقباط، وبحكومة ائتلاف موسعة لا يرأسها «الإخوان»، في رسائل تطمينية، للقوى السياسية والناخبين.

وقال مرسي، في مؤتمر صحافي لعرض برنامجه الانتخابي أمس إن الأقباط «سيكونون موجودين في مؤسسة الرئاسة» في حالة انتخابه.. وسيكونون «مستشارين» للرئيس أو يعين أحدهم «حتى نائبا للرئيس إن أمكن». وتابع «إخواننا المسيحيون هم شركاء الوطن ولهم كل الحقوق كاملة مثل المسلمين». كما تعهد مرسي باحترام حقوق المرأة «في العمل في كل المجالات وفي اختيار زيها المناسب».

في غضون ذلك اعتبرت حملة الفريق أحمد شفيق المرشح المستقل للرئاسة الذي سيخوض جولة الإعادة مع مرسي، حرق مقرها الرئيسي بمنطقة الدقي في الجيزة، بواسطة مجهولين، الليلة قبل الماضية، محاولة من بعض القوى والتيارات المنافسة لإرهاب الشعب ومنعه من المشاركة في التصويت في جولة الإعادة المقرر إجراؤها يومي 16 و17 الشهر المقبل. وحذرت بعض القوى من تحول حملة انتخابات الرئاسة المصرية إلى منحى عنيف, بينما دعا المرشح الخاسر حمدين صباحي إلى سلمية الاحتجاجات.

وعقد رئيس الوزراء كمال الجنزوري اجتماعا مع مجلس المحافظين أمس لبحث الترتيبات الأمنية للجولة الثانية.