اتساع إضرابات دمشق.. وجدل دولي حول «الخيار العسكري»

كلينتون: فرص الحرب الأهلية ستكون أكبر إذا لم يتحرك العالم.. ورايس: قد نتحرك خارج مجلس الأمن * إحصاءات جديدة: 15 ألف قتيل حتى الآن * النظام يحمل جماعات إرهابية مسؤولية مجزرة الحولة ويعيد استهدافها

متظاهرون ضد نظام الاسد يقطعون أحد الطرقات عبر حرق اطارات في دمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

اتسعت دائرة الإضراب العام في دمشق ليصل إلى قلب العاصمة التجاري الجديد.. فبعد ثلاثة أيام من الإضراب في الأسواق التاريخية الشهيرة ومختلف أحياء العاصمة, امتد يوم أمس وأول من أمس ليشمل سوق المكتبات في الحلبوني وسوق الإلكترونيات في البحصة وسوق برج دمشق وأهم شوارع العاصمة.

وفي غضون ذلك تصاعد الجدل الدولي حول «الخيار العسكري» في سوريا أمس، خاصة بعد أن قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس أول من أمس إنه إذا لم يتخذ مجلس الأمن الدولي إجراءات سريعة للضغط على سوريا، فإن الدول الأعضاء في المنظمة الدولية قد لا تجد أمامها من خيار سوى التحرك خارج إطار الأمم المتحدة.

من جانبها انتقدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس الموقف الروسي من الوضع في سوريا, وقالت إنها أبلغت موسكو بأن فرص نشوب حرب أهلية شاملة في سوريا ستكون أكبر إذا لم يتحرك العالم. إلى ذلك كررت السلطات السورية اتهامها لمن تسميهم «مجموعات إرهابية مسلحة» بارتكاب مجزرة الحولة، وذلك في مؤتمر صحافي عقده في مقر وزارة الخارجية العميد قاسم جمال سليمان رئيس لجنة تحقيق.

واعادت أمس قوات الأمن السورية قصفها للحولة كما لأحياء حمص القديمة، مما أدى وبحسب لجان التنسيق المحلية إلى سقوط ما لا يقل عن 50 قتيلا.

في الوقت نفسه، كشفت آخر إحصاءات الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 15 ألفا و423 شخصا قتلوا منذ بداية الثورة في سوريا.